الخلفاء الراشدون
الخلفاء الأربعة الأول الذين تعاقبوا على إمرة المسلمين بعد وفاة النبي عليه السلام وهم أبو بكر الصديق (632 - 634م.) وعمر بن الخطاب (634 - 644م.) وعثمان بن عفان (644- 656م.) وعلي بن أبي طالب (656 - 661م.). في مستهل عهد الراشدين ارتد بعض القبائل عن الإسلام فقمع الخليفة الأول <الردة> بحزم. وقد عمل الراشدون على نشر راية الإسلام خارج شبه الجزيرة العربية فتم لهم فتح العراق, وفلسطين, وسوريا, ومصر, وإيران, وإرمينيا. وكانت المدينة المنورة هي عاصمة الراشدين, حتى إذا كانت خلافة علي اتخذ من الكوفة عاصمة للدولة
الرسول; النبي
رجل اصطفاه الله لهداية قومه وأوحى إليه بشرع وأمره بتبليغه. وكثيرا ما يميز علماء المسلمين بين الرسول والنبي فيقولون إن الرسول <من أوحي إليه بشرع وأمر بتبليغه, وأن النبي < من أوحي إليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه>, وبذلك يكون كل رسول نبيا في حين ليس كل نبي رسولا. وسيد الرسل وخاتمهم محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه. ومن قبله بعث الله إلى الناس رسلا وأنبياء كثيرين نذكر منهم إبراهيم أبا الأنبياء, وموسى وعيسى عليهما السلام. ويطلق اليهود لفظ <الأنبياء> على قادتهم الدينيين. وهم يقسمونهم إلى قسمين: <الأنبياء الرئيسيين> وعددهم أربعة هم أشعيا, وإرميا, وحزقيال, ودانيال; و <الأنبياء الثانويين> وعددهم اثنا عشر هم هوشع, ويوئيل, وعاموس, وعوبديا, ويونان, وميخا, وناحوم, وحبقوق, وصفنيا, وحجاي, وزكريا, وملاخي